سيداتي آنساتي.. هل هذا الزوج يحب زوجته؟








إن وقف الخلق يوم القيامة للقصاص ممن أساء إليهم لأحضرت القائمين على كل وسيلة إعلامية ومزقتهم إربا، ولا يشفى غليلي منهم مما فعلوه بنا من شر وظلم فاق أجمل أحلام إبليس وملأ جهنم بالمنزلقين والمتساقطين، نسأل الله لجميع المسلمين الحفظ وصلاح الذرية.

ما أسوأ التلفزيون والانترنت، ما أسوأ الأفلام والمسلسلات والصحف، وما أدخلته في عقول الناس دون إحساس منهم وبالتدريج، ومن ذلك ما يعتمل في نفوس الكثيرات اليوم من رغبة صريحة ومدح مطنب في الزوج الذي يترك زوجته على هواها تتصرف وتتحكم بالحياة كما تملي عليها شهوتها. إن خيرا فخير، وإن شرا فشر.

وهؤلاء يجاهدون لنشر فكرة تقول بأن الزوج الصالح هو من يترك خطامه لزوجته لتقوده، فإن قالت سأعمل أو أدرس في المكان المختلط قال هذا هو الستر والحشمة، وإن قالت سأزخرف حجابي وأزين عبائتي لكل رجل في الشارع قال هذا يزيدك جمالا وشرفا في عيني (وأعين من في الشوارع أيضا!، لو كان يفقه)، وإن قالت سأذهب إلى المكان الفاسد الفلاني المملوء بالناظرين ويحوم فيه ذكور لا رجولة فيهم والموبوء بالنظرات والمعاكسات والقذارات، قال: هذه الحكمة والوسطية ، وإن أمرت حضرتها بعدم إنجاب الولد قال يالك من درة ثمينة وحريصة على عدم بعثرة أموال زوجها في التفاهات، وإن أصدرت قرارها بحلق أو تقصير اللحية قال هذا والله الفقه العظيم، وإن قالت أعطني وقتا أكثر من الوقت الذي تخصصه للدين، قال: كنا نريد الجهاد وأعطانا الله الجهاد ونحن قاعدون.

وحضرة العالمة المستورة المحتشمة الداعية إلى الله، لها طرق ووسائل في إصدار تلك الأوامر العظيمة، فتارة تقولها مباشرة خصوصا إن كانت قد نجحت في خداع مسكين من المساكين الذين يريدون الزواج بأي طريقة، أما قبل الزواج، فهي تنشر تلك الأفكار حتى يضطر الخاطبون إلى إتباعها فلا يجد (المتشدد) و(المنغلق) بعد بضع سنين من يرضى بتزويجه، وكيف يزوجونه وهو لا يحب زوجته ولا يريد لها أن (تساعده على مصاريف الحياة) بالعمل في المكان المختلط وسط الرجال الملائكة الذين لا يشتهون أي امرأة أبدا، وكيف يزوجونه وهو (لم يكون نفسه) وليس له حظ من الدنيا، (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) كلام فارغ عند كثير من الناس اليوم، وإن كانوا يصرحون بموافقته قولا، لكنهم يخالفونه فعلا.

أي زوجة أسعد، تلك التي يغار عليها زوجها من الرجال، أو التي يقول زوجها بأن العمل المختلط والحجاب المزخرف وقلة الأولاد والاكتفاء بزوجة واحدة هو من أركان الإسلام؟

هل الزوجة التي كفاها زوجها شر الوظيفة والعمل (أجيرة) وخادمة في شركات الناس تخدم صاحب الشركة ليحصل على الأرباح، هل هذه الزوجة التي لا تعمل وتجلس في بيتها معززة مكرمة مرفوعة الرأس زوجة غير سعيدة أو مخدوعة؟

(ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم).

هل تلك التي تقود زوجها (بحجة المشاركة والتفاهم) سعيدة أم من تزوجت بـــ(رجل) حقيقي يصنع القرار ويتصرف في المواقف؟ هل التي يرسلها زوجها إلى الدكاكين والأسواق وحاجات الأولاد أم التي أكرمها زوجها بالقيام بشؤونها وإيصالها إلى حيث تريد، كرجل ذي مسئولية وحب لزوجته وإكرام لها.. أيهما أسعد؟

فسبحان الله كيف أصبح الحق باطلا، والباطل من أركان الإسلام ومن هدي الصحابة وأمهات المؤمنين!!

سبحان الله كيف أصبحت زلات العلماء وتتبع رخصهم وأخطائهم هي الوسطية والاعتدال والحكمة. وموافقة أهواء المتأثرين بالإعلام الفاسد هي الانفتاح المطلوب من المسلم وهي الحق. (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).


جريمة جنسية بسبب قصة حقيقية


الأخ (م.ب) شاب طيب عادي جدا مثله مثل أي شاب عادي قد تلتقي به.



ومثل كثير من الشباب: عنده مشكلة!





مشكلته أنه يريد الزواج ولم يفكر أبدا أن يخرج في تفكيره عن إطار البيئة التي يعيش فيها لسبب غريب عجيب وهو: أن البيئة حوله تحصل لكل عادة من عاداتها حلولا لجعلها حلالا! مثلا: إذا كانت فتاة غير متحجبة، يقولون: "أهم شي القلب والإيمان" و"هذه أخلاقها أحسن من المنقبات"



المهم أن أخانا هذا حصل على بنت الحلال وتزوج على سنة الله ورسوله ولله الحمد، تزوج أيضا بنت عادية مثل أي بنت يمكن أن نلتقي بها.





في يوم من الأيام جاء شخص من معارفه لزيارة البيت فقال له (لحظة أعمل لك درب) .. ودخل البيت لكي يدخل زوجته داخل الغرفة "عشان الرجل ما يشوفهاش"، فلا يليق أن تأتي وتجلس مع "واحد غريب". خصوصا في هذا الزمن اللي الناس فيه عيونها زايغة.


جلس الضيف مع الزوج وأكلوا وشربوا وتحدثوا ثم انصرف سعيدا.







بعد بضعة أيام: الأخ (م.ب.) يقود سيارته في أحد الشوارع، وإذا به يرى سيارة مألوفة تمشي في نفس الشارع، وإذا بها سيارة زوجته تقف عند بيت  لا  يعرفه وتنزل زوجته وتدخل هذا البيت، فذهب ونظر من النافذة، وإذا به يراها مع (رجل غريب) على الكمبيوتر وكأنها تشرح له موضوعا جادا، وبعض الصغار موجودون في زاوية بعيدة ولا يعنيهم ما يحصل، طبعا لا داعي لذكر ما فعله بها وبالغريب فكلنا عرب ونعرف، وبعد أن تدخل الجيران وأمسكوه وقفت له بكل وقاحة تقطع كلامه وتقول له: أنت كل يوم تأخذني بنفسك للرجال أجلس معهم "اشمعنى صديق أبوي لا"؟ أنا جئت أعلمه يستفيد من الكمبيوتر في تدريس أولاده و"ما فعلنا شي غلط".






فقال لها أن مجرد وجودك مع رجل غريب بهذا الشكل أكبر عيب وغلط وما الذي سيقوله عنا الناس يا قليلة الحياء. فقالت له عندما تزوجتني كانت في هذه الصفة وكنت معجبا بي وأنا على تلك الحال، فقال لا والله ما كنت هكذا، فقالت بلى، ألست أذهب كل يوم مع الرجال (في عملي) وأجلس معهم وأتكلم بل وأمزح فما الذي يجعل هذا عيبا وذلك ليس عيبا؟ إنهما نفس الشئ..








والأخ (م.ب.) اللي عامل حاله غضبان وعنده غيرة على زوجته، هو يوميا يوصلها بنفسه إلى مكان عملها المختلط تتكلم مع الرجال وتجلس وسطهم بل تعاشرهم 8 ساعات في اليوم يعني أكثر من الوقت الذي تجلس فيه مع زوجها.. وكل واحد ووحدة يقرأون هالكلام يعرفون ما هو الذي يحدث في هذه الأماكن من جرائم جنسية وبلاوي خاصة من المتزوجين والمتزوجات وهذه حقيقة واقعة ونتيجة طبيعية للاختلاط وكل مكان مختلط سوف تنتشر فيه الإباحية الجنسية بعد فترة وبالتدريج وهذه حقيقة واقعة ومجربة وشاهدها الجميع. 







يبدأ الموضوع من برمجة تتبرمج عليها بعض العقول، أن "لازم الوحدة تدرس وتشتغل"، مين قال لازم؟ من أين دخلت هذه الفكرة في العقول؟ هذا كلام فارغ، الشرف اهم من الفلوس، وكل رجل ملزم بالعمل والصرف على زوجته وأخواته وبناته وأنه ما يرضى "يبهدلهم" وسط الرجال فقط من أجل بلاك بيري وسيارة آخر موديل وأرجو أن لا يقول لي أحد (في ناس محتاجة) فنحن لا نناقش الاستثناءات بل نتكلم في قاعدة عامة، واذا كان المال ينقص العائلة فمن واجب الرجل ان يطور نفسه وشغله أو يعمل  عملا اضافيا وهذا واجب الرجل وليس المرأة، أو أن تعمل المرأة بعمل محترم في مكان ما فيه اختلاط .. أما موضوع أن المجتمع محتاج دكتورات ومدرسات فهذه حاجة محدودة والمدرسات جو عملهم ليس مختلطا فهم لسن من ضمن موضوعنا. أما الدكتورات فالمجتمع لا يحتاج أكثر من دكتورة لكل عشرة آلاف إنسان.. فهذه استثناءات نحن لا نتكلم عنها بل نتكلم عن الأمر بشكل عام.. وليس في الأمر تعطيل لطاقات وقدرات المرأة أو إنكار لها، وليست هذه دعوة لقصر حياة المرأة على الكنس والطبخ (كما يصور المتأثرون بالغرب)، ولكنها دعوة لتوضع جهودها في المكان الصحيح والمهم، فما أتعس العائلة التي تعمل فيها الأم، وما أسعد العائلة التي فرغت فيها الأم نفسها لإدارة العائلة ورعايتها بما أعطاها الله من قدرات وعطف ومشاعر وعقل.







الشغل في مكان مختلط عيب وحرام وأنا أقول هذا الكلام حرصا على بنات المسلمين ومحافظة عليهن وليس  تشددا مثل اولئك الذين كل شي عندهم حرام.. ارجو ان ما تفهموني غلط وصدقوني أن العوائل التي لا تشتغل فيها المرأة أسعد من العوائل التي تشتغل أمها، حتى لو كان المال ناقصا، لأن السعادة ما لها علاقة بالمال..






السعادة فقط في الدين وفي الدين فقط





الالتزام بالدين هو السعادة وعدم الالتزام بالدين هو التعاسة والشقاء في الدنيا والآخرة









لا تنتظر أن يساعدوك على التدين.. ساعد نفسك.. أنت المستفيد









الاختلاط حرام وترك الأولاد في يد الخادمة أو الحضانة حرام كبير وتضييع لقدرات المرأة في خدمة الآخرين بدلا من أولادها





من لدعوة الله؟؟






من يقيم دعوة الله التي أوصلت إلينا مقرونة بواجب الرعاية والإيصال إلى من بعدنا؟



إن دعوة الله لا تقوم بمن لبس لباس الدعاة وهو لم يبرح يتتبع رخص العلماء وزلاتهم. ولن تقوم ولن تنجح بمن يقضي جل الوقت ليناقش ما لا ينفع فيه النقاش برأيه وعلمه المحدود ببعض الآيات والأحاديث المتداولة بين الناس. ودون علم بالتفسير والسند. ولا يجتهد في معرفة أسباب اختلاف العلماء في المسألة وأدلة كل عالم. إنما يتتبع ما يوافق رأيه والبيئة التي تربى فيها حتى يلفق من هنا وهناك ويلبس رأيه لباس الدين ثم يصدق نفسه ويحسب أنه وافق الشرع وتوصل للحق فيبدأ الجهاد لإقناع الناس بأن النقاب حرام وخروج المرأة للعمل فرض، وكثرة الأولاد غباء وتعدد الزوجات مستحيل وأنه لن يدخل أحد في الإسلام إلا باستعمال الموسيقى، ويلبث عمرا يجاهد في سبيل أشباه هذا الكلام! وهو يحسب أنه مشغول بالدعوة إلى الله.

من إحدى مظاهرات الإخوان

الدعوة الناجحة بذرة تسقيها الدماء والدموع، لا أنهار الخمور الجارية حول قاعات وغرف الفنادق الفخمة ولا وقود السيارات الفارهة إنما تسقيها الدماء المتدفقة من الأقدام الحافية المضيئة من أثر الوضوء. والعرق والدموع على صراط الله، في الالتزام بأوامره، والانتهاء عن نواهيه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والسعي لتغييره، وتعليم الخير، والجهاد. بهذا فقط تقوم الدعوة، تقيمها الأيدي الخشنة لا الناعمة، والأعين الباكية لا الجافة، والنفوس الحليمة الطيبة لا الغضوبة الخبيثة. والجباه الساجدة لله المرفوعة على أعداءه. وقلوب معلقة بالمساجد لا بالمباني الفخمة وأماكن المتعة. وبالمجالس التي تذكر بالآخرة لا بالمجالس التي تنسيك الآخرة وتمتلئ بالمتع والحديث الفارغ. وبأموال ينفقها الداعية على دعوته لا بأموال تضطر الدعوة لإنفاقها على (دعاة) يتعللون بقلة المصروف أو الراتب، الذي يذهب لما أترفوا فيه من متع وكماليات! ولا تقوم بعجيزة أصيبت بالباسور من طول الراحة في المقرات المكيفة والكراسي الوثيرة. بل تقوم بأجسام أنهكت في سبيل الله. ولست أدعو لعيش حياة الفقراء مع وجود النعمة إنما أدعو لترك الفكرة المسيطرة على بعض من لا يقوم بعمل دعوي إلا إذا كان ممتعا سهلا. مما جعل كثيرا من البرامج الدعوية تتجه للوسائل الأقل أثرا وللجوانب التفصيلية، في حين لا تجد الوسائل العالية التأثير والجوانب الأساسية من يقوم بها.



إن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يقبل ملك العرب إذ عرض عليه ولم يقبل نصف التدين، حتى أشربت قلوب متبعيه بالإيمان القوي بالتوحيد. ثم جاءته الدنيا راغمة وأصبح زعيم أقوى وأسعد دولة في العالم. وبدأت دعوته بإبلاغه أن قومه سيطردونه من بلده، وبـأن قيل له (تبا لك). فداه كل عزيز، فما كان لذلك من تأثير على ثباته صلى الله عليه وسلم. ولم يفعل ما نرى اليوم ممن يبدأ طريق الدعوة ثم يثور ويغضب لنفسه لأول كلمة جافة يسمعها! أو يدعو الجميل والإمعة من الناس ويترك المناقش ومتواضع الهيئة.





إنها دعوة الأقوياء الذين يملكون أنفسهم عند الغضب لكنهم ثابتون بقوة على الحق ولو حاربتهم الدنيا كلها، كموقف أبي بكر زمن الردة، رضي الله عنه، إنها دعوة أقامها رجال، وكانوا لا يلتفتون للتوافه، وحملوها بالقوة، وسقوها بدمائهم، حتى أوصلوها جيلا بعد جيل إلى الداعية عمر التلمساني، ابن العائلة الغنية المترفة، الذي دعاه رجلان للقيام بواجبه في الدعوة إلى الله فذهب إلى حسن البنا رحمه الله الذي قال له: "إني لا أدعوك لنزهة ولكني أعرضك لمشقات". فقبل رحمه الله، ثم كتب يصف عمله في الدعوة: "أقدامنا تغوص في الرمل والزلط والأرض الرطبة ومناديلنا تكاد تعصر من العرق الذي نجففه من طول ما نمشى . آنا نبيت مع الإخوان على الحصير في المساجد أو في الأجران إن تعذر المبيت في المسجد أو المضيفة. الأكل أقله وأخشنه". هذه هي النوعيات التي يجب أن تحمل الدعوة، وهذه هي الشهادات التي أهلته لتسلم قيادة أكبر جماعة إسلامية في القرن العشرين وأعظمها أثرا على المسلمين في زمانها. وليست مؤهلاته شهادات البرمجة العصبية ولم يكن مشاركا في تنظيم مباريات كرة القدم وإعداد التصاميم الفنية و(الريمكسات) الصوتية والتصوير وهو يحسب أنه مشغول (بالدعوة)!


ركز أيها الداعية على الأساسيات حتى تكون ممن تقوم بهم دعوة الله الحقيقية، ولا تكن جزءا من الدعوة الصورية التي يريد كثير من أهلها–ربما دون شعور منهم- ملء وقت فراغهم والاستمتاع أو نصرة عصبية جاهلية لحزب أو جماعة ما، دون تفكر في حقيقة هدف الدعوة العظيم الذي شرحناه في مقال سابق بعنوان (ابدأ من جديد). والله يوفق من يخلص له النية ويجاهد لمعرفة أفضل الطرق للنجاح في (إصلاح أكبر قدر ممكن من الناس لأكبر درجة ممكنة من الصلاح). ثم يجاهد لتنفيذ ذلك فينال حسن الثواب. والله ولي التوفيق.

بعدوا عن طريقنا





انتشر مؤخرا تصوير لرجل يمني فقير يترنم بقصيدة مضحكة. ويخاطب المسئولين والحكام بتكرار لازمته (بعدوا من طريقنا، بعدوا من طريقنا). ومنظره وصوته الحزين يثيران الرثاء خصوصا وأنه يحسد المسئولين على أكلهم (للكبد والكلى) بينما لا يحصل هو سوى على (الفول). ويعتبر أن الكبد والكلى أكلة فاخرة وأمنية صعبة المنال! فيظل يكرر بحسرة (جرة الفول حقنا والكبد والكلى لكم) ويشكو أن المسئولين ينامون في الشقق والفلل بينما ينام هو على الكرتون! وأن المسئولين يركبون (الصوالين) أي السيارات الفارهة، بينما يركب الفقير الدواب والحمير، ويعيش في (خيمة مشنترة) ويأكل للتبن بينما يأكل المسئولون التين في قصورهم. ويعزو ذلك كله إلى طمع المسئولين الذين (ملأوا جيوبهم من تعبنا وكدنا).

لا يبدو على هذا الشخص أنه قد رأى في حياته مدرسة أو سمع عن الاختراعات التي تمتلئ بها أيدي أولادنا الصغار وغرفهم. وإن كان يعتبر أن الشقق والفلل وسيارات الصالون وأكلة الكبد والكلى ترفا كبيرا فيه ظلم للفقراء فلا أدرى ما سيقوله لو أتى إلى بلدنا ورأى ما يتقلب فيه أولاد ذوي الرواتب البسيطة. من هواتف وحواسيب وبلاي ستيشن وسيارات ومطاعم وألعاب وجامعات خاصة من أجل التفاخر –وكله من القروض-. وما هم فيه من "الدلال" وكلام فارغ لا يليق بمن رزقه الله نعمة الإسلام وعرفه حقيقة الدنيا والآخرة. فهذا الفقير يستحلب الصخر من أجل لقمة يستمر بها في الحياة، أو شربة ماء تروي ظمأه بعد عناء العمل الشاق، بينما أولادنا يلقون بطعام في القمامة أكثر مما يأكلون، ونهاية الدنيا عندنا أن ينقص عنا شئ اشتهيناه ولو كان من الكماليات التي لا داعي لها. وعلى الرغم من كل هذا الترف تجدنا دائمي التذمر والشكوى من قلة ذات اليد، وأن الراتب لا يكفي لمصاريف الحياة وللزواج ووالله أنه كاف ولكن (من اعتبر الكماليات أساسيات فلن تكفيه رواتب الدنيا كلها). اعتبروا يا شبابنا من هذا اليمني الذي -على الرغم من فقره- لم يطلب من أحد أن يعطيه شيئا، بل أقصى ما ذهب إليه هو مطالبة الحكام بـأن يغربوا عن وجهه ويبتعدوا عن طريقه. وما زال يعمل ويكد ولم يجلس مكانه مطالبا الحكومة بالإنفاق عليه.





جانب آخر لفت انتباهي في تلك الكلمات التي ترنم بها صاحبنا:



ألسنا نحن أجدر بأن نقول لبعض مسئولينا: (بعدوا من طريقنا)؟؟


فإن مسئولي بلده اكتفوا باستعمال تعب ذلك الشخص وكده في شراء الشقق والفلل وطبخ الكبد والكلى وركوب سيارات الصالون، فجاع الرجل وأولاده وضاع عمره كله في سبيل لقيمات بسيطات من التبن والفول، لكنه على الأقل حصل على أجر وثواب إطعام عائلته إن كان مخلص النية في ذلك، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن أعظم الإنفاق أجرا إنفاق الرجل على أهله. أما المسئولون في بلادنا فإنهم لم يكتفوا بأكل الكلاوي وسرقة تعبنا وكدنا، فإن هذا سينقص حظنا من الدنيا وما ذلك بنقص. إنما هم تتبعونا إلى داخل بيوتنا فأشاعوا فيها ما أشاعوا من الباطل والأفكار السيئة عبر وسائل الإعلام التي يملكونها، ووضعوا للمدارس أسوأ المناهج وأسوأ طرق التعليم والتقييم فاعتمدوها سياسة لا يبغون عنها حولا. كما تدخلوا بين الأزواج وزوجاتهم موهمين الزوجات المسكينات أن عليهن التمرد والتلهف على المادة والشهوات وأوهموهن أن ذلك جهاد من أجل الحقوق الشرعية! ونشروا الموبقات والمنكرات باسم الانفتاح والاستثمار، ودفعوا الناس دفعا نحو الحرام ثم قالوا أن الناس هم من يريدون ذلك! وماذا كنتم تتوقعون يا مسئولين ممن جاورته العاهرات يعرضن نجاستهن على أولاده ليل نهار وهم لا يستطيعون الزواج بسبب سياساتكم. أتريدونهم أن يكونوا كالملائكة؟ لن يكونوا كذلك، ليس لأنهم سيئون، بل إنهم طيبون وفيهم خير كثير لكنهم فتحوا أعينهم على ما ملأتم به الصفحات البيضاء في عقول الصغار الأبرياء من كلام فارغ وأفكار منحرفة زينتموها لهم بالإعلام والمدارس والحملات وشتى الوسائل الخبيثة وبالدعم الأمريكي وأوامر المستر الأمريكي. حتى ظنوا أن تلك الأفكار هي الحق، اسرقوا ما أنتم سارقون من المال فإن الله محاسبكم عليه وما أنتم بآخذيه معكم لقبوركم. لكن إن أردتم الاستثمار وكرسي السلطة فلا تنالوا ذلك على حساب دين الناس فإن عقاب ذلك عسير. واعتبروا بمن كان قبلكم فلا هو استمتع في الدنيا ولا كان له في الآخرة من خلاق. ولا نقول إلا (بعدوا من طريقنا، لو كذا كان طبعكم، شتت الله بشملكم، وحفظنا بضعفنا، وجهنم حتما لكم، بعدووووو بعدوووووو بعدووووو من طريقنا).


تأمل -عزيزي القارئ- في قول الله تعالى في سورة سبأ:
 ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين(31) قال الذين استكبروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين(32) وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا هل يجزون إلا ما كانوا يعملون.

عـــمـــانــــي





خلال سفري إلى عمان لفت نظري شعار مميز منتشر أينما أدرت بصرك في العاصمة (مسقط) وما حولها من مناطق، عبارة عن كلمة (عماني) مكتوبة بطريقة مميزة. وعندما دخلت إلى أحد الأسواق الكبرى أو ما يسميه الناس الآن (سوبرماركت) رأيت هذا الشعار في كل مكان وتقريبا على معظم أنواع البضاعة. واكتشفت أن هذا الشعار عبارة عن حملة كبيرة لدعم المنتج العماني وتسويقه.


تهدف تلك الحملة إلى جعل المنتج العماني الخيار الأول لدى المستهلك، وصنع دافع داخلي لدى كل فرد في عمان للإقبال على المنتج الوطني ودعمه عن طريق الشراء وتوصيل الاقتراحات والملاحظات إلى التجار والمنتجين ودعوة الناس إلى دعم تلك المنتجات.




من يعرف عمان والشعب العماني يتعجب من حاجتهم لمثل تلك الحملة، فإن هذا الشعب واع أصلا إلى أن كل فرد فيه يحمل مسئولية دعم تطور البلد وتقدمه، ولذلك ترى كل عماني بمثابة دليل سياحي لبلده ويروج لك السياحة عندهم.

لقد رأيت من يحاول يوما في بلد إسلامي آخر دفع الناس لدعم المنتج الإسلامي وتفضيله على المنتج الغربي.. صاحبنا يحسب الحكاية لعب أطفال، ولم يعلم أنه لوحده يواجه دولا عظيمة وجيوشا جرارة لا تتورع عن إطلاق النووي والكيماوي نصرة لمصلحة شركات بلدهم. فإن الذين دمروا العراق لم يكونوا بحاجة لتكسير البيوت والشوارع والأسواق والمصانع، ولكن أرادوا تدمير البلد ليتسنى لشركات بلدهم الربح من وراءه بحجة إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد. سبحان الله كيف يشتري المرء من بضائعهم وقد فعلوا ذلك ببلد كان في يوم من الأيام أصدق أصدقائهم وأقرب حلفائهم مودة إليهم. وما أطماعهم عنا ببعيد.



شيبس عمان - إضغط الصورة للإغلاق


لم يعلم ذلك المسكين أن السفارات والمخابرات التي تحكم بعض بلادنا قد فعلت فعلها في عقول الناس باستخدام الإعلام و(كلام الجرائد) الذي يفترض أنه (كلام فارغ) ولكن للأسف كان تأثيره عظيما. فقد أصبح محمد وأحمد وعائشة وفاطمة ممن يحارب الدعوة إلى ترك المنتج المصنوع في الدول المعادية وممن يحارب المنتج المصنوع في الدول الإسلامية! سبحان الله كيف يدعي أحدهم أنه (رجل) ويملأ الدنيا غضبا إذا وصف بأنه ليس رجلا.. في حين أن (رجولته) المزعومة تعجز عن منعه من علبة (بيبسي كولا) أو عن تغيير نوع السجائر التي يدخنها! إن كان هذا (الرجل) غير قادر على ضبط نفسه لمجرد أن الطعام أو الشراب المعادي أكثر لذة من الطعام أو الشراب الطيب المصنوع في بلدنا (أو هكذا تصور له نفسه).. فلماذا يصف نفسه أو يصفه الناس بالرجولة إذن؟! أمر عجيب. ترى لماذا يشتري الناس المياه المعدنية التي تحمل علامة تجارية تابعة لشركة أمريكية؟ هل يعجزون عن شراء قنينة ماء تحمل علامة تجارية غير مملوكة لشركات مثل (كوكاكولا) و(بيبسي)؟ هل الماء الأمريكي ألذ طعما مثلا أو له فوائد صحية أكثر؟

طالما بقي بيننا من يعتبر دعم المنتج الإسلامي غير ممكن أو أمرا غير ضروري فسيمشي وضعنا من السئ الذي نحن فيه إلى الأسوأ الذي ينتظر كل من اعتمد على عدوه في أكله وشربه ولبسه وحياته. إنه من الواجب على كل فرد منا يصله هذا الكلام أن يعمل لنشر الوعي بأهمية دعم المنتج الإسلامي عن طريق الشراء والترويج وتوصيل الآراء والملاحظات والمقترحات إلى المنتجين والمصنعين وتوعية أصحاب رؤوس الأموال بالواجب الملقى على عاتقهم وبفوائد تحسين جودة المنتجات عليهم وعلى تجارتهم. ولتبدأ منذ الآن أنت يا من تقرأ هذه الكلمات فإنها مكتوبة لك أنت لا للآخرين..

معركة التقاليد



كنت أعتزم السفر إلى إحدى الدول مع الكثير من المتاع، كنت قادرا على حمله وحدي ولكن أحد الأوروبيين المسافرين على نفس الرحلة تقدم لمساعدتي على ذلك، قدمت له الشكر، وبعد الصعود للطائرة اكتشفت أن مقعده بجانبي. فجعلت شكري له مدخلا للدخول إلى بعض الحوارات. وسبحان الله الذي ييسر لعباده الدروس والعبر في الحياة ويرسل لهم دائما ما يذكرهم بربهم ودينهم، لقد كان هذا الغربي في مظهره الخارجي من أولئك الأوروبيين الغارقين في المتع والشهوات وكان يبدو في سن الشباب، إلا أنني اكتشفت أنه أكثر تقدما في السن مما يبدو عليه، لأن زوجته المسافرة معه كانت تبدو في سن جدتي! وعموما، لا ينبغي للإنسان أن يحكم من المظهر، فقد فوجئت من خلال حديثي معه بأن هذا الشخص يملك أسرة مستقرة فيها أبناء أعمارهم حوالي العشرين سنة، وأنه يعمل في بلادنا منذ أكثر من عشر سنوات.


أخذنا الحديث يمنة ويسرة عن التقاليد والعادات الاجتماعية في بلده وفي بلدنا، قلت له (إن الذين لا يقرؤون ولا يعرفون حقائق الأمور إلا من التلفزيون يظنون أن الأوروبيين كلهم مثل ممثلي الأفلام والمسلسلات الغربية، أسر مفككة وعرى اجتماعية واهية، حتى إن أحدهم ليفاجأ من رؤية عائلة أوروبية حقيقية فيها زوج وزوجة وأطفال يعيشون باستقرار) فقال لي (إن بلدكم يسير على نفس الطريق الذي سارت عليه أوروبا، ولقد رأيت هذا التغير الصريح في السنوات العشر التي قضيتها في بلادكم)!


قلت له (أنا مهتم منذ زمن بالقراءة عن تاريخ أوروبا والتغير الاجتماعي الذي طرأ عليها، ولقد كانت أوروبا سابقا ذات روابط اجتماعية حقيقية وقوية وتسود فيها الحشمة في اللباس ولا يقبل فيها فساد الأخلاق) . فقال لي (نعم، لكن الأمور تتغير، وكما تغيرت في أوروبا فإن بلدكم تسير على نفس الطريق كما أرى، القيم تغيرت كثيرا ونتيجة لذلك قل الأمان وتعاون الناس مع بعضهم) وقال كذلك (لا تزال في أوروبا عائلات مترابطة إلى درجة أن جميع الأبناء مع زوجاتهم وأبنائهم يسكنون في بيت أبيهم وأمهم، بيت العائلة الكبير).


قلت له (إن ترك الدين أدى إلى ترك قيمه الاجتماعية الراقية في مجتمعنا، حدث ذلك بسبب ما دخل علينا عن طريق الانترنت والتلفزيون وخلافه) فقال (نعم نعم).





 انصرفت عنه لتقديم بعض الرعاية إلى ابني الصغير، ثم عدت إليه قائلا (أتعجب من بعض الناس الذين يظنون أن الحياة أفضل بلا أطفال، فما أجمل الحياة مع وجود الأطفال) .. فقال (الناس مختلفون، لكن كلامك صحيح، لكن صدقني، سوف ترى أنه كلما كبر ابنك كلما أصبحت رعايته أصعب) .. فقلت له (أنا لا أحمل هما من ناحية المال والحاجات الجسدية، ولكن كيف سأعلمه الخلق القويم وأجعل منه شخصا مستقيما وسط هذه البيئة التي نعيش فيها). فقال لي (صحيح، صعب جدا، أصعب مما تتخيل). ودار حوار طويل خلاصته أن هذا الشخص مقتنع تماما أن بلدنا أصبحت مثل أوروبا، وأن القيم قد انحدرت فيها بشكل كبير، ولا يخفى عليكم أن الأماكن التي يرتادها هؤلاء الأشخاص تناسب ثقافتهم المتحررة، وبالتالي فإنهم في معظم أوقاتهم لا يلتقون إلا بالنوعية التي ترتاد تلك الأماكن من أبناء جلدتنا –للأسف- .. هل لدى أحدكم من طريقة لإقناع هذا الشخص بأن المجتمع الإسلامي مجتمع مترابط راق ملتزم بالأخلاق القويمة بعد ما رآه في بلدنا؟ أنا شخصيا لا أملك طريقة لذلك إلا الدعاء له ولأمثاله بالهداية. والله على كل شئ قدير.


لكن اكتشفت عندما تكلمت معه قيمة كتيب صغير ملقى في زاوية من زوايا خزانتي اسمه (معركة التقاليد) . كتب بقلم الأستاذ محمد قطب بارك الله في عمره ورزقه الفردوس الأعلى من الجنة. كتيب صغير قصير لكن يساوي وزنه ذهبا، ومن لم يقرأه فقد فاته خير كثير.
 
 
 
لتنزيل الكتاب: http://www.hassanalbanna.org/download.php?action=download&fileid=186





الأسعار نااااااااااااااااار



نشتكي إلى الله، كل شئ أصبح غالي الثمن، الأسعار نار، الراتب لا يكفي إلا لنصف الشهر فقط، ولا ندري ماذا سنأكل في مقبل الأيام.



image0
 وستصبح هذه هي مائدتنا إذا لم (نتأدب)




محور حديث الناس هذه الأيام، وليس لديهم موضوع آخر ليتكلموا فيه، لأنه أهم موضوع، وصل الأمر إلى تهديد معيشتهم والخوف على لقمة يومهم ولباس سترهم ومنازل سكنهم. وتكاثرت التفسيرات، ولا مجيب، عندنا مسؤولون لا يراعون سوى مصلحة التاجر الكبير ولا يكترثون بالناس، وإن كلمهم أحد وطالبهم بأن يكونوا على قدر المسؤولية التي حملوها يتعللون بتلك الاتفاقيات الدولية والالتزامات الخارجية!





وليس المذنب في ذلك تلك العصابة ذات المناصب، التي تتحكم بالسوق وتتحكم بالسياسات الحكومية وفقا لمصالحها الخاصة ولما يوافق مصلحة شركاتهم واستثماراتهم، بل إن المذنب هم عامة الناس، وإليكم التفصيل:





 121525






1-  تأتي الاتفاقيات الدولية من قبيل (التجارة الحرة) و(الجات) وغيرها، وتسير الحكومات في سياسات خارجية تعبد الإملاء الأمريكي والدولار وتستجيب له وتطيع أوامره.. فيقف ضدها أبناء الحركة الإسلامية.. ولكن الناس لا تدعم ذلك.. ولا تكترث.. وتسير خلف (كلام الجرايد) وتقول (هذه الاتفاقيات خير على الاقتصاد وتجذب الاستثمارات إلى البلد) .. وتترك الاسلاميين وحدهم على الساحة.. والنتيجة.. دخول النظام الرأسمالي الأمريكي الجشع إلى عقر دارنا.. ودمار اقتصادي أصبح يطحن الناس طحنا.. ولو أنهم وقفوا ودعموا الحركة الإسلامية في بادئ الأمر لتفادينا تلك الأضرار.. في البحرين مثلا.. ما كادت اتفاقية (التجارة الحرة) مع أمريكا تدخل حيز التنفيذ.. إلا وارتفعت الأسعار بشكل عمودي سريع.. رغم أن الاسلاميين كانوا قد حاولوا الوقوف ضد تلك الاتفاقية، إلا أن الناس لم تدعمهم ولم تستجب لهم.. والنتيجة: حتى البطاطس أصبحت من الكماليات والترف لارتفاع سعرها..





burnin



2-  (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله)..لا زال الناس يتعاملون مع البنوك الربوية رغم أن الله تعالى قد عم الناس بالعقاب على ذلك، هل تحسبون هذا الطقس السئ وقلة الأمطار شيئا عاديا يحصل من دون سبب؟ وهل تظنون أن ارتفاع الأسعار، وقلة البركة، وعدم كفاية الراتب، أمور يعذب الله بها عباده من دون ذنب جنوه؟ لا والله فإن الله رحيم كريم، ولا يمحق البركة ويضيق الرزق على الناس إلا بذنوبهم (يمحق الله الربا ويربي الصدقات)… اتركوا الربا أيها الناس وما أكثر المصارف الإسلامية،(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا، ما لكم لا ترجون لله وقارا؟).. (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض).




121525


3-  ما أكثر ما نشتريه ونرميه من طعام، وما أكثر ما نملأ به عربات التسوق مما يضر ولا ينفع، وأصبح الواحد منا يأكل أكل سبعة، وأصبحت القلوب قاسية والأبدان مريضة بسبب كثرة الطعام، قللوا من شراء ما لا تحتاجون، تحملوا ذلك لفترة حتى يضطر التجار إلى تخفيض الأسعار، وإن علمتم أن تاجرا يبيع أغلى من غيره فلا تشتروا منه، اتركوا هذا الترف والبذخ الذي تعيشون فيه لفترة وجيزة حتى تستمر الحياة طيبة. أما هذا (الدلع) الذي نراه، والإصرار العجيب على عدم التخلي عن المتع والكماليات، لن يزيد المشكلة إلا تفاقما. فما الضرر مثلا إذا ترك الناس المشروبات الغازية والوجبات السريعة والمثلجات والعصير والشربت وأشكال الحلوى والشبس والحلويات؟ لا ضرر.. ولكن الذي تربى على (الدلع) سوف يتصور أن ترك تلك الأشياء هي نهاية الدنيا!! يقول النبي صلى الله عليه وسلم (اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم).




4-  (كما تكونوا يولى عليكم) .. لا تشتكوا من فساد المسئولين وقلة اكتراثهم بمصالح الناس، واستجابتهم لإملاءات السيد الأمريكي عابد الدولار.. بل انظروا إلى أنفسكم واستغفروا ربكم فإنه لا توجد حكومة في الدنيا تستطيع الصمود أمام شعب يريد إصلاح الأمور.





c36234



وختاما، فإن الأمثلة السابقة تدل بوضوح على أن (الإسلام هو الحل) شعار ليس كغيره من الشعارات، فقد جربت البشرية خلال تاريخها العديد من المناهج والشعارات والتوجهات الفكرية والسياسية، وثبت لها عمليا أن الشريعة الإسلامية، والحركة الإسلامية التي تحمل مشروعا واضحا كاملا للإصلاح والتطوير، هي الجهة الوحيدة الجديرة بالدعم والقادرة على إخراجنا من كل المشكلات التي نعاني منها، وها نحن جربنا علمنة الدولة والقوانين الوضعية التي تطبق ونتيجتها أمامنا خراب اجتماعي ودمار اقتصادي ومصائب لا يعلم قدرها إلا الله (أفحكم الجاهلية يبغون، ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)..


فاحكم بينهم بما أنزل الله



 

لا شك بأن (المسلم) يجب أن يؤمن بـ(حاكمية الإسلام). أي أن لا يحكمه في أفكاره وأفعاله وأقواله إلا الإسلام وحده. وهذا في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم أكثر وأوضح من أن نحصره ونضرب عليه الأمثلة.  ومن غير المقبول بناء على ذلك، أن يأتي شخص ويطلب من الناس أن يسموه (مسلماً) وهو يريد أن يعطل حد شرب الخمر مثلا ويقول (الناس أحرار). أو أن يخالف صريح القرآن الكريم، فيقرأ فيه (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) ثم تجده يتخذ من رؤوس العلمانية والكفر أربابا من دون الله، يأمرونه فيطيع، ويقولون فيسمع، ويدعون فيتبع، حتى لو كان ما يدعون إليه مخالفا للقرآن.


  

والمسلم ملزم شرعا باتباع القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان رأيه القاصر يرى أن اتباع القرآن والسنة فيه مصلحة أو كان يظن أن ليس فيه مصلحة. فهذا غير مهم، بل المهم أن يلتزم. ومن لم يكن شئ من القرآن أو السنة يعجبه، فلماذا يخاف ويجبن عندما يوصم بالعلمانية ويعارض ويقول (كلنا مسلمون)؟ وينادي بـ(احترام الرأي الآخر) و(قبول التعددية) و(التفكير الديمقراطي المستنير). إن الإسلام لم يفصل (على كيفك)، الإسلام نظام حياة كامل وفيه أنظمة لكل شئ، فمن نادى بفصل الدين عن الدولة فإنه يقول ضمنيا بأن جزءا من الإسلام لا يعجبه، وبالتالي فلا يحق له أن يطلب من الناس مناداته بهذا اللقب الشريف. وعليه أن يتقبل الأمر كرجل ولا يتباكى ويحاول إلصاق نفسه بدين لم يرضه في داخل قلبه فقط لخوفه من الناس ورغبته في إرضاء أذواقهم (الجمهور عاوز كده). وإن الذي فرض الصلاة والصيام هو نفسه الذي فرض الأحكام الشرعية التي تنظم المجتمع الإسلامي والدولة الإسلامية. وفرض على كل مسلم أن يطبق تلك القوانين ولا يلجأ لغيرها من الشرائع.


عضو



   
لست بصدد أن أسوق أدلة فكرية وشرعية وعقلية على هذا، فهو كلام مشهور ومعروف ومنطقي إلى درجة أن لا حاجة بنا إلى الإتيان بدليل عليه.


ولنعرف أن أفكار (فصل الدين عن المؤسسات الرسمية) التي ينادى بها، وتصفق لها الأبواق المأجورة هذه الأيام هي أفكار باطلة وفاسدة، لننظر معا في دليل واضح أمامنا في إحدى البلدان الإسلامية: البحرين..


BAHRAIN


  
لقد كان الأجداد في البحرين يعيشون في فقر لكنهم كانوا سعداء آمنين، لم يسمعوا قط بما نسمع عنه اليوم من مآس ومشاكل، وكان المجتمع مترابطا متكافلا رجاله رجال، ونساؤه مدارس في التربية والشرف.. فلما دخلت على البحرين العلمانية والشيوعية وغيرها من الأفكار المستوردة، جربها الناس، ويا ويل الناس من تلك التجربة، تعرت النساء، وانتشر الزنا، وتحرشوا بالأطفال، وفحش الغلاء كما نرى اليوم من أثر الربا، أصبح الناس في هم وغم وأمراض نفسية وتعب، لم تعالج ذلك المكيفات ولا التقنيات الحديتة ولا البترول ولا السيارات ولا غيرها. وشرب الخمر، وامتلأت السجون بأهل الجرائم، وانعدم الإحساس بالأمان، وجاء قانون أمن الدولة، وسرقت خيرات البلد، ودخلت البلاد في دوامة من سوء الإدارة وغياب التخطيط حتى ضج الناس.. ولكن انظروا أمامكم: عندما بدأ جزء من المجتمع يعود إلى الله، ويلتزم بالإسلام ويستجيب لدعوة أبناء الحركة الاسلامية، ماذا حصل؟ ألغي قانون أمن الدولة وفتحت أبواب المسئولين وأطلقت الحريات. وكذلك تطورت الإدارة في البلد كثيرا، وبالجملة فقد أصبحت الأحوال أفضل بكثير.

  





  
وهذا المثال البسيط يطرحه القرآن الكريم في كلمات قليلة (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) .. صدق الله العظيم.. فهل لا زلتم تريدون (فصل الدين عن الدولة) بعد أن ذقتم ويلات ذلك؟ إن أردتم مزيدا من الارتفاع في الأسعار، ومستوى أمان أقل، وخدمات حكومية أسوأ.. فعليكم بدعم من ينادي بـ(فصل الدين عن الدولة).. وإن أردتم حياة أفضل، فادعموا من ينادي (بحكم الدولة بالدين)… (أفحكم الجاهلية يبغون؟ ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون).


  








وإن العمل لتحقيق ذلك وإقامة دولة الإسلام وحكم الله في الأرض واجب على كل مسلم.. إذا أردت يا عزيزي القارئ أن تعيش سعيدا جدا وبدون هموم.. وأن تنتهي مشاكلك كلها.. فاعمل للاسلام.. اعمل بجد واخلاص.. وشارك المسلمين في جهود نصرة الدين.. وأنفق في سبيل ذلك من جهدك ووقتك ومالك.. إذا ظننت أن مجرد صلوات قليلات، وصيام أيام معدودات.. سيضمن لك الجنة.. فأنت مخطئ.. لو كان الاسلام مجرد (مجموعة من العبادات ومجموعة من النواهي) لما كان هناك حاجة إلى أن يعرض الله رسوله صلى الله عليه وسلم لكل هذه الأحداث التي حدثت له في سيرته الطويلة.. إذا كان الاسلام مجرد صلاة وصيام وابتعاد عن الزنا والخمر.. لكان كافيا أن ينزل الله تعالى ورقة فيها بعض الأوامر والنواهي (وخلاص) .. ولكن هذا ليس هو الاسلام.. بل الإسلام عقيدة وجهاد.. وسعي دائم لإقامة كلمة التوحيد وإدخالها إلى كل القلوب البشرية الخافقة في أرجاء الدنيا.. في الإدراج القادم من المدونة الإسلامية سنعرض لكم الخطوات العملية لخدمة الإسلام.. الواجب الأكبر على كل مسلم.. فتابعونا ولا تنسوا الدعاء لنا وللدين..


لافتة


ابدأ من جديد


عزيزي،

إذا كنت مسلما. أسلمت نفسك لله تعالى وسلمت له بكل ما أمر. مقابل أن تحصل على جنة رائعة الجمال، فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فيها النعيم والسعادة الكاملة دون كدر. فأرجو منك أن تقرأ الكلمات البسيطة التالية.



طبيعة

هناك الكثير من الطرق لتقسيم البشر، ولكن التقسيم الأساسي لهم هو حسب التقوى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، لأن كل التقسيمات الأخرى لا وزن لها إلا لفترة بسيطة مؤقتة. بينما التقسيم حسب التقوى هو الوحيد الذي له وزن حقيقي في وجود الإنسان. لأنه هو الذي سيحدد مصيره الأبدي، إما إلى النعيم، أو إلى العذاب عياذا بالله.
ولنتحدث عن طبقاته: فالطبقة الأدنى هي الكافرة والمشركة بالله تعالى، ثم يأتي فوقهم المؤمنون بوحدانية الله، وفيهم من يقول (لا إله إلا الله) لأنه جاء إلى الدنيا ووجد الناس حوله يقولونها فهو يقولها مثلهم. والأفضل منه هو من فكر في معانيها ودلالاتها حسب التوجيهات الإلهية النازلة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وقاده ذلك إلى الالتزام بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه. ثم الطبقة الأفضل هي التي تلتزم أكثر من غيرها فيكون لديها (الورع). فإذا وصل الإنسان إلى ذلك فهناك طبقة أعلى، وهي أن يبدأ بتعليم غيره، أو (الدعوة إلى الله) كما نسميها. وإذا تعلم منه الآخرون ووصلوا إلى الطبقة العالية، فنريد أن نعلمهم أيضا أن يعلموا غيرهم ما تعلموه. فإذا وصل جميع الناس إلى ذلك، فنريد منهم بعدها الاستمرار في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنمية ذلك المجتمع في كافة الجوانب الدينية والدنيوية.
فذلك ملخص هدفنا في الحياة، وبعد أن عرفناه فتوقف وفكر: كيف أنقل نفسي إلى طبقة أعلى من طبقتي؟ وابدأ بالتنفيذ فورا. فإذا وصلت لمرحلة الدعوة إلى الله على بصيرة، فعليك أن تفكر (ما هي أفضل وأنجح الطرق لنقل أكبر عدد من الناس من طبقتهم إلى طبقات أعلى؟) وابدأ كذلك بالتنفيذ فورا. وكلما نجحنا أكثر زاد أجرنا أكثر وارتقينا لمنزلة أعلى في الجنة. وبما أن العمر قصير فينبغي استغلال جميع لحظاته في أكثر الوسائل نجاحا وأجرا وعدم تضييعه في استخدام وسائل أقل فعالية في إيصالنا إلى الهدف الأكبر: أن نجعل جميع الناس في الطبقة العليا. وهذا هو جوهر الدعوة إلى الله. فلا تحبس نفسك في الأطر النمطية الضيقة التي يعيش فيها معظم الدعاة بل انطلق بفكرك في كل الاتجاهات لتحقيق الهدف وجمع أكبر قدر ممكن من الأجر لتصل إلى أعلى مكان ممكن في الجنة. وكذلك استفد من تجارب من سبقوك. وداوم على القراءة وعلى ما يزيد الإيمان. وتذكر أن تصنيف الناس ليس من شأننا بل أمره إلى الله تعالى. واعلم أنك كلما ارتقيت في المراتب زاد الابتلاء فتحمل فإن الجنة غالية.

جمعنا الله وإياكم في الفردوس الأعلى وجميع المسلمين وأصلح لنا في ذرياتنا. آمين.

عشرون نصيحة لتعزيز الصحة العامة


-  شرب الماء على الريق: شرب الكثير من الماء على الريق ينظف الكلى والأمعاء من الرواسب المتخلفة فيها والتي تؤدي في حال تراكمها إلى أمراض كثيرة وتعب. وكذلك صيام 3 أيام من كل شهر لتنظيف الأمعاء والجسم من السموم المتراكمة وبقايا الطعام المتعرضة للتعفن بفعل البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي والإخراجي للإنسان.

  
 كوب ماء

  2-  شرب الكثير من الماء كل مدة لتنظيف الكلى: في كل مدة معينة (مرة شهريا مثلا)، اشرب كمية كبيرة من الماء (في يوم الإجازة مثلا)، أو استعض عن ذلك بالسوائلكالعصير الطبيعي والفواكه المحتوية على الكثير من الماءكالبطيخ الأحمر والبرتقال. اشرب الماء حتى يصبح لون البول أبيض شفافا. هذه العملية تنظف الكلى مما يمنع الرواسب من التجمع والتحول إلى حصى لا سمح الله، كما أنها أفضل طريقة لمقاومة البكتيريا المسببة لأنواع كثيرة من الالتهابات في المسالك البولية والتناسلية.




جهاز الميكرويف
3-  الميكروويف: هل تدرك أن الهاتف النقال خطير بسبب الإشعاعات التي يصدرها ويستقبلها؟ ما رأيك بأن المايكروويف المستخدم في المطبخ يستخدم نفس الموجات والإشعاعات ولكن بصورة أقوى بكثير لطبخ الطعام وتسخينه! فهل ستستخدم هذا الجهاز بعد اليوم؟ وهل ستواصل اتصالاتك الطويلة بالهاتف النقال ليتحول مخك إلى سندويتش ساخن بنكهة الجبنة؟





 المشروبات الغازية
4-  المشروبات الغازية: كثير من الناس يعاني من الغازات، ويعمل بجد للتخلص منها، فهل يوجد إنسان عاقل يدخل الغازات إلى بطنه بيده؟!! شئ عجيب. كما أن المشروبات المصنوعة من الكولا تزيد فرص العقم وتقلل الخصوبة والقدرة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضا. ثم إن المشروبات الغازية تحتوي على كمية لا تتخيلها من السكر الكيماوي (هذا المسحوق الأبيض الذي نستعمله للشاي عادة) وهذا السكر هو الغذاء الرئيس للخلايا السرطانية وهو المخرب الرئيس للبنكرياس وبعض الأجهزة الهامة الأخرى في الجسم. واعلم أن مرض السكر إن أصابك فإن العلاج الذي ستضطر لأخذه سوف يدمر كليتيك وكبدك. فاحذر من كثرة السكر لكي تعيش بصحة وعافية مدى الحياة إن شاء الله.







 عصير طازج
5-  العصائر المعلبة: بعض أنواع الفواكه لا يمكن عمل عصير معلب منها إلا بإضافة مواد حافظة وإضافات أخرى كالسكر الكيماوي الخطير، لاحظ أن عصير المانجو والفراولة والتوت مثلا يكون دائما مخلوطا بشئ من تلك المواد. في حين يكون عصير البرتقال والتفاح والعنب الأحمر خاليا منها في غالب الأحيان للشركات التي تحترم نفسها. تأكد أن العلبة مكتوب عليها (عصير) وليس شراب أو نكتار.  "حتى لو دفعت زيادة قليلة من أجل صحتك الحلوة" 






  
 تمارين رياضية
6-  الرياضة لمن ليس عنده وقت: حتى لو لم يكن لديك وقت وكنت مشغولا. مارس الرياضة. هناك العديد من التمارين التي يمكنك القيام بها في المكتب أو السيارة عند إشارة المرور. كما يمكنك الذهاب للمسجد فجرا مشيا على الأقدام أو على الدراجة بدلا عن السيارة. الرياضة الجيدة مفتاح النوم المريح والجسم الصحيح والنفسية السعيدة. خصوصا إذا كنت تصوم معها بضعة أيام من كل شهر. فالصيام يحسن الصحة والمزاج ويزيد الإيمان والتقوى. وكذلك النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا يحسن المزاج والنفسية ويمنحك شعورا بالنشاط والصحة والسعادة.






 من أهم مصادر الفيتامينات
7-  أكل الخضار والفواكه والأسماك: يجب أن يكون جزء كبير من قائمة طعامك مكونا من الخضار بأنواعها والفواكه. وكذلك يجب أن لا تخلو قائمة طعامك من الأسماك والأطعمة البحريةالرائعة. حيث أنها تزيد الذكاء ولا تحتوي على الدهون الضارة والمواد المتعبة لأجهزة الجسم كما هو الحال مع اللحوم الحمراء. والأسماك كذلك ليست محقونة بالكيماويات كالدجاج والخرفان التي نأكلها. فهي الخيار الصحي اللذيذ. لكن انتبه: لا مانع كذلك من بعض اللحوم من أجل صحة أفضل، فآكلو اللحوم أفضل صحة من النباتيين بشكل عام.





  
 زهور و ورود للمناسبات و �فلات الزواج
8-  الزواج: الزواج السعيد عنوان الحياة السعيدة. والطريقة الوحيدة للعيش بسعادة. فالعزب أو المتزوج زواجا نكدا لن يكون مرتاحا. وبالتالي تكون صحته سيئة. وتضربه الأمراض من حين لآخر. إن كنت في ورطة من زواج غير سعيد، فهناك العديد من الحلول لذلك فاستعن بالله ثم توجه إلى المختصين وأصحاب الرأي والحكمة لكن لا تجلس مكانك فحلول المشاكل لن تأتي إليك من تلقاء نفسها. وكثير من الناس أوهموا أنفسهم بعدم القدرة على الزواج أو على حل مشكلاتهم الزوجية ثم اكتشفوا أنهم كانوا مخطئين.. ولكن في وقت متأخر! فالرجل لا يعجزه عن الزواج شئ ونقص الأموال تغلب عليه بالعمل والإبداع فالناس اليوم تبيع حتى التراب والروث وتحوله إلى تجارة رابحة وهناك العديد من الأفكار السهلة التي تدر المردود المادي. وأما المشكلات فتغلب عليها بالسماحة والرحمة واتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاختلاف مع الآخرين والتعامل معهم.







 المواد الكيماوية المستعملة في الصابون
9-  عدم استعمال ما يحتوي على سلفات لوريث صوديوم: الصابون ومعجون الأسنان والشامبو المحتوي على هذه المادة يدمر المواد الطبيعية المانعة للسرطان في الدم. مما يزيد احتمالات حصول هذا المرض، حفظكم الله.







 الشاي الأخضر
10-  مضادات الأكسدة: مواد رائعة توجد في الشاي الأخضروالكركم وغيرها، ولها أنواع متعددة موجودة في الكثير من الأغذية خصوصا الخضار والفاكهة، لتحصل على جميع الأنواع نوع ألوان غذائك فتناول الأحمر (كالتوت البري والفراولة والبطيخ) والأصفر (كالبرتقال والمانجو) والأخضر (كالأفوكاتو والخضار الورقية والزعتر) وغيرها كالعنب والتفاح. هذه المواد ضرورية جدا جدا للصحة الرائعة ورفع المناعة ضد الأمراض المتعددة التي يصاب بها الناس وتخلص الجسم من السموم. وتذكر دائما تنويع غذائك واجعل نسبة عالية من وجبتك مكونا من الخضار. لكن لاحظ أن (تنويع الغذاء) لا يعني أكل الكثير من الأنواع في وجبة واحدة فذلك يضر المعدة وعملية الهضم، ولكن يعني أن لا تتناول نفس الأنواع في كل يوم، مثلا إذا تغديت اليوم باللحم فتغد في اليوم التالي بنوع آخر من الطعام.






  شروق الشمس
11-   التنفس العميق: تنفس بعمق من وقت لآخر. ستجد تحسنا في المزاج والصحة إن شاء الله. وإن أمكن فاخرج مرة كل بضعة أيام إلى منطقة كثيرة النبات قليلة السيارات لاستنشاق بعض الهواء النظيف.





  عسل الن�ل
12-   رفع المناعة بالعسل: ملعقة من العسل الجيد مع 7 حبات من الحبة السوداء على الريق كل يوم ترفع مناعة جسمك ضد الأمراض وتغنيك عن الحاجة للمضادات الحيوية غالية الثمن على جيبك وصحتك. وكذلك تحلية الشاي والقهوة والحلويات بالعسل أفضل من السكر. العسل رائع في جميع الأوقات على أية حال. ولكن مرضى السكري يجب أن يتناولوه بحذر حسب تعليمات الطبيب.





  
 المعدة بيت الداء وال�مية رأس الدواء
13-  قلل طعامك: كثرة الطعام هي عدو الإنسان الأول، تقلل التركيز والإدراك. وتضعف العقل. وتميت القلب. وتسئ إلى المزاج والصحة. وتجعلك في نفسية سيئة ومزاج عصبي وجسم متعب دائما. إذا أردت النشاط والحيوية والنوم المريح فقلل من طعامك وتناول العشاء مبكرا (قبل صلاة العشاء) ولا تأكل عندما لا تحتاج للأكل. وقم عن الطعام وأنت لا تزال تشتهيه. الأشخاص الذين يفعلون ذلك أكثر ذكاء وتركيزا وأكثر قدرة على النجاح والسعادة والصحة السليمة.





 الكبدة طعام مفيد جدا وي�توي على معظم العناصر الهامة لجسم الانسان
14-   تناول الكبد: الكبد مصدر هام لمعظم المواد الغذائية الهامة. لا بد لك من تناوله من وقت لآخر، وهو لذيذ خصوصا في السندويتش وبالقليل من الإبداع واللمسات الفنية يمكن إنتاج وجبة ساخنة رائعة تقهر الجوع وتحسن الصحة.







 الوضوء ينشط أعضاء الجسم
15-   الوضوء: توضأ لكل صلاة، حتى إذا كنت على وضوء، الوضوء رائع لتحريك الدم وتنشيط التفكير والجسم بشكل عام، كما أنه يحافظ على نظافتك مما يجنبك العديد من الجراثيم الشريرة التي تحاول غزو جسمك. تأكد من أن وضوئك صحيح حسب ما جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتنال كافة فوائده الدينية والدنيوية.






  غسل الخضار والفواكه بطريقة جيدة مهم لتجنب الجراثيم والملوثات
16-   اغسل الخضار بالملح والخل، أو أحدهما. إن إضافة أي من هاتين المادتين إلى الماء الذي تغسل به الخضار يضمن القضاء على الجراثيم الموجودة بها. ولكن غسل الخضار بالماء فقط لن يقتل أو يزيل سوى 40% من البكتيريا والأوساخ الموجودة على خضارك وفاكهتك! وكذلك عليك أن تغسلها بكل عناية وأن تتعب نفسك قليلا في غسلها أفضل من أن تتعبك هي بالمرض.







 مشهد الشروق والغروب يدل على عظمة الله
17-  تعرض لأشعة الشمس قليلا: إن جسمك يحصل على العديد من المواد المفيدة من خلال الغذاء، ولكن الجلد يحتاج للقليل من أشعة الشمس حتى يحول تلك المواد إلى فيتامين (د) المهم لتكوين عظام وأسنان قوية وصحية، خصوصا عند وجود الكالسيوم معه. وهذا الأخير يوجد في منتجات الألبان بشكل خاص. لكن لا تبالغ في التعرض للشمس كي لا تكون النتيجة عكسية خصوصا إذا كنت تعيش في البلدان الحارة. ولاحظ أن زيادة الفيتامينات والمواد المفيدة ضار تماما كالنقص فلا تلجأ للأقراص والمستحضرات الطبية فالأطعمة الطبيعية هي أفضل المصادر للمواد الضرورية المفيدة للصحة والجسم.






 الخبز الأسمر كذلك لذيذ الطعم
18-  من الضروري تناول الخبز الأسمر والبيض والسبانخ والمكسرات قليلة الملح ومنتجات الألبان والبقوليات واللوز والعسل والتمر أو البلح. هذه الأغذية تحتوي على مواد غذائية هامة جدا ويجب أن تدخل في النظام الغذائي للإنسان. ولكن تذكر دائما: "كل شئ زاد عن حده ينقلب ضده"







 بلع الطعام

19-  امضغ طعامك جيدا، لا تسرع في ابتلاع اللقمة ولا تسرع في أكل اللقمة التالية. فذلك سيجعل نسبة كبيرة من الطعام تخرج كما دخلت دون أن يستفيد منها الجسم. كما سيزيد الغازات وصعوبة عملية الهضم لديك.






 انشر تؤجر
20-  أرسل هذه الرسالة لأصدقائك: إن إرسال هذه الرسالة يجعلك تشعر بالسعادة لكونك إنسانا مفيدا في المجتمع، ويساهم في تحسين الصحة العامة مما يرجع عليك بالأجر والثواب إذا أخلصت النية في سبيل الله.