جريمة جنسية بسبب قصة حقيقية


الأخ (م.ب) شاب طيب عادي جدا مثله مثل أي شاب عادي قد تلتقي به.



ومثل كثير من الشباب: عنده مشكلة!





مشكلته أنه يريد الزواج ولم يفكر أبدا أن يخرج في تفكيره عن إطار البيئة التي يعيش فيها لسبب غريب عجيب وهو: أن البيئة حوله تحصل لكل عادة من عاداتها حلولا لجعلها حلالا! مثلا: إذا كانت فتاة غير متحجبة، يقولون: "أهم شي القلب والإيمان" و"هذه أخلاقها أحسن من المنقبات"



المهم أن أخانا هذا حصل على بنت الحلال وتزوج على سنة الله ورسوله ولله الحمد، تزوج أيضا بنت عادية مثل أي بنت يمكن أن نلتقي بها.





في يوم من الأيام جاء شخص من معارفه لزيارة البيت فقال له (لحظة أعمل لك درب) .. ودخل البيت لكي يدخل زوجته داخل الغرفة "عشان الرجل ما يشوفهاش"، فلا يليق أن تأتي وتجلس مع "واحد غريب". خصوصا في هذا الزمن اللي الناس فيه عيونها زايغة.


جلس الضيف مع الزوج وأكلوا وشربوا وتحدثوا ثم انصرف سعيدا.







بعد بضعة أيام: الأخ (م.ب.) يقود سيارته في أحد الشوارع، وإذا به يرى سيارة مألوفة تمشي في نفس الشارع، وإذا بها سيارة زوجته تقف عند بيت  لا  يعرفه وتنزل زوجته وتدخل هذا البيت، فذهب ونظر من النافذة، وإذا به يراها مع (رجل غريب) على الكمبيوتر وكأنها تشرح له موضوعا جادا، وبعض الصغار موجودون في زاوية بعيدة ولا يعنيهم ما يحصل، طبعا لا داعي لذكر ما فعله بها وبالغريب فكلنا عرب ونعرف، وبعد أن تدخل الجيران وأمسكوه وقفت له بكل وقاحة تقطع كلامه وتقول له: أنت كل يوم تأخذني بنفسك للرجال أجلس معهم "اشمعنى صديق أبوي لا"؟ أنا جئت أعلمه يستفيد من الكمبيوتر في تدريس أولاده و"ما فعلنا شي غلط".






فقال لها أن مجرد وجودك مع رجل غريب بهذا الشكل أكبر عيب وغلط وما الذي سيقوله عنا الناس يا قليلة الحياء. فقالت له عندما تزوجتني كانت في هذه الصفة وكنت معجبا بي وأنا على تلك الحال، فقال لا والله ما كنت هكذا، فقالت بلى، ألست أذهب كل يوم مع الرجال (في عملي) وأجلس معهم وأتكلم بل وأمزح فما الذي يجعل هذا عيبا وذلك ليس عيبا؟ إنهما نفس الشئ..








والأخ (م.ب.) اللي عامل حاله غضبان وعنده غيرة على زوجته، هو يوميا يوصلها بنفسه إلى مكان عملها المختلط تتكلم مع الرجال وتجلس وسطهم بل تعاشرهم 8 ساعات في اليوم يعني أكثر من الوقت الذي تجلس فيه مع زوجها.. وكل واحد ووحدة يقرأون هالكلام يعرفون ما هو الذي يحدث في هذه الأماكن من جرائم جنسية وبلاوي خاصة من المتزوجين والمتزوجات وهذه حقيقة واقعة ونتيجة طبيعية للاختلاط وكل مكان مختلط سوف تنتشر فيه الإباحية الجنسية بعد فترة وبالتدريج وهذه حقيقة واقعة ومجربة وشاهدها الجميع. 







يبدأ الموضوع من برمجة تتبرمج عليها بعض العقول، أن "لازم الوحدة تدرس وتشتغل"، مين قال لازم؟ من أين دخلت هذه الفكرة في العقول؟ هذا كلام فارغ، الشرف اهم من الفلوس، وكل رجل ملزم بالعمل والصرف على زوجته وأخواته وبناته وأنه ما يرضى "يبهدلهم" وسط الرجال فقط من أجل بلاك بيري وسيارة آخر موديل وأرجو أن لا يقول لي أحد (في ناس محتاجة) فنحن لا نناقش الاستثناءات بل نتكلم في قاعدة عامة، واذا كان المال ينقص العائلة فمن واجب الرجل ان يطور نفسه وشغله أو يعمل  عملا اضافيا وهذا واجب الرجل وليس المرأة، أو أن تعمل المرأة بعمل محترم في مكان ما فيه اختلاط .. أما موضوع أن المجتمع محتاج دكتورات ومدرسات فهذه حاجة محدودة والمدرسات جو عملهم ليس مختلطا فهم لسن من ضمن موضوعنا. أما الدكتورات فالمجتمع لا يحتاج أكثر من دكتورة لكل عشرة آلاف إنسان.. فهذه استثناءات نحن لا نتكلم عنها بل نتكلم عن الأمر بشكل عام.. وليس في الأمر تعطيل لطاقات وقدرات المرأة أو إنكار لها، وليست هذه دعوة لقصر حياة المرأة على الكنس والطبخ (كما يصور المتأثرون بالغرب)، ولكنها دعوة لتوضع جهودها في المكان الصحيح والمهم، فما أتعس العائلة التي تعمل فيها الأم، وما أسعد العائلة التي فرغت فيها الأم نفسها لإدارة العائلة ورعايتها بما أعطاها الله من قدرات وعطف ومشاعر وعقل.







الشغل في مكان مختلط عيب وحرام وأنا أقول هذا الكلام حرصا على بنات المسلمين ومحافظة عليهن وليس  تشددا مثل اولئك الذين كل شي عندهم حرام.. ارجو ان ما تفهموني غلط وصدقوني أن العوائل التي لا تشتغل فيها المرأة أسعد من العوائل التي تشتغل أمها، حتى لو كان المال ناقصا، لأن السعادة ما لها علاقة بالمال..






السعادة فقط في الدين وفي الدين فقط





الالتزام بالدين هو السعادة وعدم الالتزام بالدين هو التعاسة والشقاء في الدنيا والآخرة









لا تنتظر أن يساعدوك على التدين.. ساعد نفسك.. أنت المستفيد









الاختلاط حرام وترك الأولاد في يد الخادمة أو الحضانة حرام كبير وتضييع لقدرات المرأة في خدمة الآخرين بدلا من أولادها